أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ علي دعموش الى أن "​المقاومة​ ما زالت في قلب المعركة. ف​أميركا​ وإسرائيل بعد ان فشلتا في ​القضاء​ على المقاومة او أضعافها عن طريق الحروب و​الارهاب​ والفتن والتحريض تحاولان اليوم محاصرتها عن طريق العقوبات والتهويل على ​لبنان​ واللبنانيين لإبعادهم عن المقاومة".

ورأى خلال حفل تأبيني في بلدة ​كفرملكي​ الجنوبية،ان "هذه المحاولات صحيح انها قد تلحق بعض الضرر، لكنها لن تستطيع ان تغير من مواقفنا وتوجهاتنا وقراراتنا، بل ان هذه الاستهدافات تجعلنا نتمسك اكثر من اي وقت مضى بمقاومتنا وحقوقنا، وتزيدنا اصرارا وتصميما على المضي في طريق المقاومة".

وعن الحصار والعقوبات قال: "اذا كان الاميركي يعتقد انه بالتهديد والعقوبات والحصار يمكنه ان يخيفنا ويخيف اهلنا او يدفعنا للتخلي عن المقاومة فهو واهم، فنحن لن نتخلى عن المقاومة التي حمت بلدنا ولولاها لما تحررت الارض ولما اندحرت ​اسرائيل​ ولما تم إلحاق الهزيمة بداعش والإرهابيين"، معتبرا ان "الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان هي نتيجة الأخطاء المتراكمة في السياسات الاقتصادية والمالية التي اتبعت خلال السنوات والعقود الماضية التي زادت من مديونية الدولة، وجعلت جزءا كبيرا من ​الموازنة​ يذهب لخدمة ​الدين العام​، وفتحت مزاريب الهدر و​الفساد​، وأفسحت بالمجال أمام الفاسدين لكي ينهبوا من خزينة الدولة".

اضاف: "لا يجوز ان نحمل المواطن العادي مرة جديدة أعباء سياسات وحلولا مالية خاطئة، ولذلك في الوقت الذي نحرص فيه على منع الانهيار المالي في البلد نحن أشد حرصا على ان لا يكون الحل على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود، وهذا الاصل هو الذي يحكم كل دراساتنا ونقاشاتنا للحلول والمقترحات المقدمة لمعالجة الأزمة المالية".