استنكر ​السيد علي فضل الله​ التفجيرات التي استهدفت الكنائس والفنادق في ​سريلانكا​. ورأى أن الحقد الذي تحمله هذه الجماعات التي تقوم بهذه الأعمال هو حقد الوحشية والجهل الذي ينبغي أن تتطافر جهود الجميع لمواجهته لما يمثله من خطر على الانسانية كلها، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الأعمال ينتمي لعالم الجريمة و​الإرهاب​ والوحشية بصرف النظر عن عنوانه الديني أو السياسي وما الى ذلك.

واعتبر أن أي اعتداء يستهدف طائفة أو مذهب أو مجموعة تمارس أعمالها العبادية، واستهداف الأبرياء هو عدوان على البشرية كلها واعتداء على النفس المحترمة التي حرم الله سفك دمها.

وشدد على دراسة الأسباب التي تدفع هؤلاء المتطرفين الى اقتراف هذه الجرائم، داعيا الى التعاون بين كل الحريصين وخصوصاً أتباع الرسالات السماوية لمنع هذه الأحداث، والسعي لمعالجة أسبابها التربوية والثقافية والدينية والنفسية، بالإضافة الى ما تتحمله الحكومات من مسؤوليات كبرى على الصعد الأمنية والسياسية.

وتوجه بالتعزية الى ذوي الضحايا، وبالدعاء لكي يمن الله على الجرحى بالشفاء.