حذر زعيم حزب كوريا الحرة المعارض الرئيسي هوانغ غيو-آن حكومة مون جيه-إن من أن مزيدا من المواطنين سيملأون الشوارع، ويذهبون إلى المكتب الرئاسي في حال مواصلة ممارسة السلوك الدكتاتوري، وقد حان الوقت للشعور بالندم قبل فوات الأوان.

وذكر هوانغ في اجتماع المجلس الأعلى الحزبي المنعقد في الجمعية الوطنية أن الحكومة لا تنظر في تصحيح اتجاهات السياسات، وتركز على الحفاظ على القيادة باستخدام جميع الوسائل الدكتاتورية. وأكد أن الحزب لن يتوقف عن النضال القوي مع الشعب حتى تغير الحكومة من موقفها ، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لتهدئة غضب الشعب، هي سحب التعيينات الخاطئة وطرد المسؤولين وتصحيح السياسات التي تضر بحياة الشعب.

وندد هوانغ بسياسات الحكومة التي تركز جميع جهودها على نزع ​السلاح النووي​ ل​كوريا الشمالية​ فقط، وتتحدث في أوروبا و​جنوب شرق آسيا​ و​أميركا الجنوبية​ عن تخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية فقط، رغم أن كل دولة في العالم تسعى للدبلوماسية التجارية مع زيادة المخاوف من الأزمة الاقتصادية العالمية.