حذر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب ​سيزار المعلوف​ من المس برواتب ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة، مؤكدا انه "سأكون إلى جانبهم في الشارع إذا حاولوا المس بمكتسباتهم وحقوقهم، فليفتشوا عن مكامن الهدر والسرقات في حين نرى أن التلزيمات والمناقصات بالتراضي ما زالت سارية المفعول وهذا ما حصل مؤخرا في وزارة السياحة".

وفي حديث صحافي حمل المعلوف، ​التيار الوطني الحر​ مسؤولية الأعباء الناجمة عن ​أزمة الكهرباء​ وما آلت إليه، معتبرا ان "هناك 40 بالمئة من عجز الخزينة ناجما عن ملف الكهرباء، وبعد إقرار الخطة يحاول وزراء التيار ونوابه اختراع بطولات وهمية بأنّهم استطاعوا إقرارها معتبرين أنها لو نفذت منذ سنوات لما آلت الأمور إلى ما هي عليه الآن".

وأكد المعلوف أن "حزب ​القوات اللبنانية​ داعم للعهد، وكان لنا اليد الطولى في انتخاب العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية وهذا ما يدركه القاصي والداني، وبالتالي إننا إلى جانب هذا الموقع أيا كان من يشغله، والرئيس عون هو رئيس جمهورية كل اللبنانيين على حد سواء ومن الطبيعي أن تقف القوات، التي تحافظ على المؤسسات الدستورية وتطالب دوما بدعم الدولة والحكومة وكل مؤسسات الدولة اللبنانية، إلى جانب العهد في كل المفاصل السياسية وما يمثله من رمز للسلطة اللبنانية".

وعلى خط ​ملف النازحين السوريين​ أكد المعلوف أننا "كوزراء ونواب القوات اللبنانية لا نهدف للإثارة الشعبوية إزاء أي قضية فكيف إذا كان الأمر يتعلق بملف إنساني أي قضية النازحين، وموقفنا كان وما زال واضحا من الأساس إذ نريد عودتهم اليوم قبل الغد ولكن ما دام الروسي داعما للنظام السوري وما دام أيضا وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يصر على عودة سوريا إلى الجامعة العربية وثمة تحالف يجمعه مع ​النظام السوري​، فلماذا لا يعيد النازحين إلى ديارهم"، مضيفا:"لنكن صريحين وواقعيين فالنظام لا يريد عودتهم وهنا لا بد من الإشارة إلى أن ثمة مخيمات كبيرة في الأردن تضم النازحين السوريين والسؤال لماذا أيضا لا يعود هؤلاء إلى بلدهم، إنها تساؤلات مشروعة برسم هؤلاء الذين يهوون المواقف الشعبوية ولو على حساب المسائل الإنسانية".