اشارت صحيفة " الإندبندنت" في تقرير لها الى أن "اللواء السابق في جيش ​معمر القذافي​ ​خليفة حفتر​ يصعد هجومه على العاصمة الليبية التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا باستخدام المقاتلات الجوية من طراز ميغ وهي المقاتلات سوفيتية الصنع القديمة التي كانت بحوذة ​الجيش الليبي​ إبان فترة حكم القذافي"، لافتة الى ان "السكان في ​طرابلس​ قالوا إن بعض الغارات تمت باستخدام طائرات مسيرة، وإن صح ذلك فسيعني وجود تقنيات عسكرية جديدة لدى قوات حفتر الذي يحصل على الدعم من مصر و​السعودية​ والإمارات".

وأوضح التقرير أن "الهجوم الذي شنه حفتر قبل نحو 3 أسابيع لم يتمكن حتى الآن من كسر دفاعات القوات الموالية للحكومة على خطوط القتال جنوب طرابلس رغم أن تكثيف الهجوم بشكل شرس خاصة بعد إقرار الرئيس الأمريكي ​دونالد ترامب​ لحفتر خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي"، مشيرا الى أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يتحدث إلى ​فايز السراج​، رئيس الحكومة التي تعترف بها ​الأمم المتحدة​، كما أن كلا من واشنطن و​موسكو​ رفضتا الموافقة على مشروع قرار في ​مجلس الأمن​ يطالب بوقف القتال في ليبيا".