لفت ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ الى اننا نصلي معا من أجل مصلحة ​فرنسا​ العزيزة على قلوبنا، ومن أجل السلام والمصالحة في منطقتنا المضطربة، ومن أجل ال 290 ضحية في الهجوم الرهيب والارهابي والجبان على ثلاث كنائس وخمسة فنادق في سيريلانكا. نصلي من أجل الموتى ومن أجل شفاء 500 جريح ونعزي أحباءهم وعائلاتهم، ونعرب عن تضامننا مع الشعب السريلانكي العزيز ومع السلطات الدينية والمدنية وكذلك مع السريلانكييين الاعزاء الذين يعملون في لبنان".

واشار الراعي خلال ترؤسه القداس السنوي على نية فرنسا في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي بحضور السفير الفرنسي ​برونو فوشيه​ واركان السفارة، الى ان "الحريق الذي دمر كاتدرائية نوتردام في باريس محزن للغاية ومروع لدرجة أن الصمت والصلاة فقط يمكن ان يساعداننا في هذه المحنة، وفي الوقت عينه، مشاعر التضامن الوطني والدولي مع هذا الرمز المسيحي في فرنسا وهذه الجوهرة الموروثة تاريخيا وثقافيا، تعطينا تعهدا مؤكدا بقيامته من هذه الكاتدرائية، من رماده".

وتابع: "في عيد الفصح، أصبح واجب كل مؤمن مسيحي بيسوع في لبنان والشرق الاوسط أن يكون فاعلا في السلام والتسامح والمصالحة". اضاف "السيد السفير، باسم الصداقة الفرنسية -اللبنانية، أشكر للشعب الفرنسي قربه وإخلاصه في أي اختبار. وندعو الله أن يسكب على شخصك وعائلتك والمتعاونين معك وعلى وطنك، وفرة النعم الالهية، من أجل مجد الثالوث الأقدس".