اشار ​وزير الثقافة​ الدكتور ​محمد داوود​ الى ان "​مدينة صور​ محبة للحياة، واليوم نحن نثبت أن وجود الأهالي رغم الطقس الماطر ومشاركتهم في هذا المهرجان هو دليل كاف على حبهم للحياة"، شاكرا "جهود جميع القيمين على هذا المهرجان وخصوصا قوات اليونيفل".

وخلال اطلاق مجموعة "صور بتجمعنا" برعاية البلدية فعاليات مهرجان الأسبوع السياحي التراثي "لبنان إلى صور" بمشاركة قوات "يونيفيل" في احتفال حاشد في ساحة القسم في المدينة، أشار الى "ان ​وزارة الثقافة​ الداعمة لمثل هذه المهرجانات، قائلا: "سنكون في الصفوف الأمامية لرعايتها لأنها تظهر الصورة الحقيقية لبلدنا، فمدينة صور تتميز بالعيش المشترك وحاضنة للمقاومة، لذلك يهمنا أن نضيئ على هذا الامر أكثر ليرى العالم مدينة صور في زمن الإرهاب المتنقل من مساجد نيوزيلندا الى كنائس سريلانكا اليوم".

وألقى رئيس قوات "اليونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول كلمة أكد فيها "استمرار دعم ‏القوات الدولية للسكان المحليين ودعم البلديات في انجاز المشاريع بخاصة الأثرية"، وقال: "نفخر بعلاقتنا بالأهالي ونؤكد دعمنا للجيش اللبناني شريكا استراتيجيا لنا"، واشار الى "أهمية ‏مثل هذه الانشطة في تمازج الحضارات والثقافات". ‏

وانطلقت أجواء احتفالية وسط لوحات فنية قدمتها فرقة "سراج العودة للفولكلور اللبناني والفلسطيني"، وكورال مؤسسات الصدر وعرض فني لكشافة التربية الوطنية، ومن ثم كانت لوحات وفقرات فنية من تراث الدول المشاركة في قوات "يونيفيل"، وقدمت تواليا من عناصر الكتيبة الفرنسية، عناصر الكتيبة الغانية، عناصر الكتيبة الماليزية، عناصر الكتيبة الصينية وعناصر الكتيبة الإندونيسية.

بعدها افتتح "معرض الطعام اللبناني والعالمي" و"معرض الحرفيات والمونة" لسيدات صور والجوار، وانطلق المهرجان وسط أجواء من الفرح، وكان قد سبق الافتتاح جولات على الأسواق والمعارض.

يذكر انه سبق الاحتفال جولة سياحية من تنظيم المجموعة لنحو 100 شخص من بيروت والجبل ومناطق اخرى تجول خلالها السياح في مواقع أثار صور والمدينة القديمة والأزقة والأسواق وانضموا لاحقا الى المهرجان الافتتاحي.