أعرب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله عن "تمنيه على السلطة السياسية ومن يدير البلد العمل للخروج من المستنقع الذي نعيش فيه"، مؤكدا ان "البلد بحاجة الى تضافر كل الجهود وبحاجة اكثر الى تثبيت الوحدة الوطنية، لأن الأزمة الاقتصادية ستدخل الى كل بيت".
وخلال جولة لوفد من "الحزب التقدمي الإشتراكي" في إقليم الخروب على المرجعيات الروحية المسيحية مهنئا بعيد الفصح المجيد، أعلن عبد الله أن "الحزب ونوابه ووزراءه اتخذوا قرارا بأن لا يكون حل الأزمة الإقتصادية بمد اليد الى جيوب الناس، ولن يكون العبء على كاهلهم، فهناك مؤسسات وامكانات لجباية الأموال من المصادر المطلوبة".
وثمن "دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المغتربين والمتمولين للمساعدة في اقتصاد البلد، ما يؤكد ان الأديان السماوية هي مصدر العدالة الإجتماعية".
وجال الوفد من بتكليف من رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، ، وضم الوفد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب سليم السيد، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، رئيسي بلديتي كترمايا محمد نجيب حسن والمغيرية محمد محمود حمادة ورؤساء بلديات سابقين، مخاتير المغيرية محمد رشيد موسى وخربة بسري شفيق عيد وجون سمير عيسى وحزبيين.
المحطة الاولى للوفد كانت في دير المخلص، حيث قدم التهاني للرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب ورئيس الدير الأرشمندريت نبيل واكيم ورهبان.
ثم انتقل الوفد الى دير سيدة البشارة للراهبات المخلصيات، والتقى الرئيسة العامة الأم منى وازن، في حضور رئيسة ثانوية سيدة البشارة الأخت حياة اسكندر ورئيسة الدير الأخت نجوى مهنا وراهبات، وقد شكرت وازن عبدالله والحزب "التقدمي" ورئيسه ورئيس "اللقاء الديموقراطي" على "هذه اللفتة الكريمة والعاطفة والمحبة، ووقوفهم الى جانب دير سيدة البشارة والراهبات المخلصيات"، مشددة على "العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك وكل ما يصب في مصلحة المنطقة ولبنان".
وكانت المحطة الثالثة للوفد في دير مار شربل في الجية، حيث قدم التهنئة لرئيس الدير الأب شربل القزي والرهبان.
المحطة الرابعة كانت في دير مار جرجس في الناعمة، حيث انضم الى الوفد وكيل داخلية "الحزب التقدمي الإشتراكي" في الشوف مدير فرع الناعمة عمر غنام، وكان في الاستقبال رئيس الدير الأب سليم نمور والرهبان.
