وافق وزير النقل السوري ​علي حمود​ على منح ​الخطوط الجوية القطرية​ إذناً بالعبور فوق ‏الأجواء السورية وذلك بناءً على طلب تقدمت به ​هيئة الطيران المدني​ القطرية إلى ‏وزارة النقل السورية.

ويأتي ذلك من مبدأ المعاملة بالمثل حيث أن السورية للطيران تعبر الأجواء ‏القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى ​الدوحة​ طيلة فترة الحرب إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة ‏لصالح ​الدولة السورية​ وتبدو الخطوة مهمة جداً لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اغلاق ​سوريا​ اجوائها على طائرات عدد من ​الدول العربية​ ومنها ​السعودية​ والاماراتية.