اعتبر الرئيس السابق ​أمين الجميل​، في حديث لقناة "​روسيا​ اليوم"، أن "​حزب الله​" على هامش الشرعية اللبنانية، لافتاً إلى أن هذا هو مفهوم القانون الدولي بالنسبة إلى واقع الحزب اليوم.

ورأى الجميل أنه لا بد أن يقتنع "حزب الله" أن مصلحته أن ينتظم ضمن السيادة البنانية بشكل كامل، مشيراً إلى أن كل شيء خارج عن الطبيعة لا يمكن أن يستمر، موضحاً أننا "نحاول أن ننهي هذا الواقع الشاذ بالحوار من أجل الوصول إلى نتيجة تحفظ مصالح لبنان".

ورداً على سؤال حول الدور السوري في لبنان، لفت الجميل إلى أن ​سوريا​ انسحبت عسكرياً وسياسياً لكن نفوذها استمر من خلال "حزب الله".

واعتبر الجميل أن روسيا تستطيع أن تلعب دوراً طليعياً في معادلة الشرق الأوسط وأن تكون عنصر سلام وإستقرار، لكنه أشار إلى أنه يبقى أن تعرف كيف تستغل هذه الفرصة.

من ناحية أخرى، أعرب الجميل عن خشيته على مستقبل سوريا، لافتاً إلى أن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ باقي في السلطة لكنه سأل أي سوريا؟، مشيراً إلى أن روسيا و​إيران​ وبعض الجهات الداعمة للأسد مشاركة في الحكم.

ورداً على سؤال آخر حول وضع الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، أشار الجميل إلى أن هذا الأمر ليس بالجديد، خصوصاً أن الصراع بين الجانبين طويل.

وفي ما يتعلق بالدور التركي في الشرق الأوساط، أشار النظام التركي يتلمس طريقه كي يكون له تأثير ودور رئيسي في الشرق الأوسط، لكنه لفت إلى أن هذا مرهون بالوقت، موضحاً أن أنقرة كانت دائماً في المحور الأميركي الغربي وتسعى إلى الحفاظ على هذا الشيء، بالرغم من أن لديها خيبة أمل من العلاقة مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، مذكراً بأن عقيدة النظام أقرب إلى "الإخوان المسلمين".