ذكرت معلومات صحافية أن ​النفايات​ المرمية عشوائيا على ضفتي مجرى نهر البارد، وبالقرب من سد الري في محلة عيون السمك، عادت لتشكل تحديا جديدا أمام الجهات المعنية، التي تسعى جاهدة لوقف هذا المشهد المسيىء، لبيئة وجمال طبيعة هذا المكان.

وأشارت إلى أن شاحنات عدة أفرغت حمولتها على عجل وعلى مسافات متباعدة، بالقرب من الطرقات، وهي عبارة عن نفايات منزلية وبقايا أبقار نافقة، مخلفات ورش بناء من بلاط وإسمنت وحجارة وزجاج وغير ذلك.

وقد طالب العديد من أبناء المنطقة وسائقي السيارات العابرة على هذه الطريق، "الجهات المعنية بفتح تحقيق جدي، لمعرفة هوية من رمى هذه النفايات، والمصدر الذي نقلت منه، ومعاقبة كل من تثبت إدانته بارتكاب هذا التعدي المتكرر".