رجحت بعض الاوساط، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، أن تكون تصريحات رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في بكركي مزدوجة العنوان، وعلى خلفية عدم انعقاد الاجتماع المالي الذي دعا اليه في بعبدا الخميس الماضي، والذي كان يفترض المشاركة فيه من جانب رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​.

ورأت هذه الأوساط أن كلام عون يعبر عن استيائه من رفض "بعض القوى" دعوته لعقد "اللقاء المالي"، ما يعكس نوعا من التباعد حول الصلاحيات الدستورية، وبالتالي الاصلاحات القانونية والمالية والادارية، الى جانب الافتقار الى الرؤية الموحدة بين اركان الحكم الذين يجمعهم الغُنم ويفرقهم الغرم كما يبدو ويظهر.