أكدت كتلة "المستقبل" النيابية "أننا نتقدم بداية من اللبنانيين عموماً ومن الطوائف المسيحية خصوصاً باصدق التمنيات والتهاني لمناسبة عيد الفصح المجيد، متطلعة لان تكون المناسبة فرصة متجددة لخروج لبنان من نفق الازمات الاقتصادية والاجتماعية وقيامة المنطقة من المخاطر والازمات التي تحدق بها".
وبعد اجتماعها الأسبوعي في بيت الوسط، أوضحت الكتلة أنها ناقشت مستجدات الوضع الداخلي والمواقف التي تتمحور حول الملف الاقتصادي والاجراءات المطلوبة لمعالجة اوجه الخلل والهدر في المالية العامة للدولة.
وشددت الكتلة على اعتبار التوافق السياسي بين المكونات الرئيسية في الحكومة والمجلس النيابي حول الاجراءات الممكنة، يشكل القاعدة الاساس لأي مشروع انقاذي يتكامل مع المتطلبات الاصلاحية للنهوض المطلوب.
ورأت ان "الشروع في اعداد الموازنة ووضع اللمسات الاخيرة عليها، يتحرك في الاتجاه الصحيح، وان المهمة التي يتولاها رئيس الحكومة في هذا الشأن وحرصه على التشاور مع مختلف القيادات المعنية وانجاز التوافق الذي لا بديل عنه، لا بد ان تصل الى الغايات المتوخاة منها، وصولاً لاقرار مشروع الموازنة على طاولة مجلس الوزراء".
ونوهت ببعض المواقف والمؤشرات الايجابية التي تواكب العمل الجاري على اعداد مشروع الموازنة، داعية الى وعي أهمية اللحظة المصيرية التي تواجه لبنان على المستوى الاقتصادي والمالي، والارتفاع فوق الحساسيات الضيقة والمزايدات التي لا طائل منها، والتركيز على حماية البرنامج الحكومي للاصلاحات الادارية والمالية والمتطلبات العائدة لمؤتمر سيدر في هذا الشأن.
ودانت الكتلة "الهجمات الإرهابية المجرمة على الكنائس والفنادق في سريلانكا وتوجهت بالتعزية من شعب سريلانكا وحكومتها". واعتبرت ان "هذا الإعتداء، كما اعتداء نيوزلندا الذي سبقه، يثبت أن الإرهاب آفة لا دين لها وكل الشرائع السماوية منها براء". وكررت الكتلة تأكيدها على "وجوب التعاون بين كل دول العالم لاستئصال آفة الإرهاب من جذورها الثقافية والفكرية كما الأمنية والعسكرية وإحلال ثقافة الحوار والعيش المشترك محل ثقافة القتل والإقصاء والعنف".