كشف مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية، أنّ الأخير طالب ​الإدارة الأميركية​ بـ"رفع الإجراءات العقابية الّتي اتّخذتها بحقّ ​السلطة الفلسطينية​".

ولفت في بيان، إلى أنّ "أشتية أكّد خلال استقباله في مكتبه ب​رام الله​ في ​الضفة الغربية​ السيناتور الأميركي رون وايدن، أنّنا نرفض "صفقة القرن"، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات الّتي اتّخذتها الإدارة الأميركية مؤخّرًا، سواء قطع المساعدات المقدّمة لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- أونروا"، أو نقل ​السفارة الأميركية​ إلى ​القدس​، والاعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​، تعدّ أسوأ من النص المكتوب لـ"صفقة القرن".

وشدّد لأشتية وفق البيان، على "وجوب فصل العلاقات الفلسطينية- الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الّذي يجري، وتعثّر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الإدارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطًا وشريكًا صادقًا في السلام".

واللقاء هو الأوّل الّذي يجريه رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد مع مسؤول أميركي منذ تولّيه منصبه منتصف نيسان الحالي.

مع التذكير أنّ إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ كانت قد أغلقت مكتب "​منظمة التحرير الفلسطينية​" في واشنطن في أيلول الماضي، ضمن سلسلة من الإجراءات اتّخذتها بحقّ السلطة الفلسطينية، منها أيضًا وقف المساعدات الّتي كانت تقدّمها للأونروا.