رأى عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لن يتسبّب بأذى للعلاقة مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، حتّى لو أخذت جميع القوى السياسية على خاطرها"، منوّهًا إلى أنّه "تبيّن من التجارب السابقة، أنّ أي علاقة غير سوية بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ستؤدّي إلى وقف كلّ شيء، وتتسبّب من جهة بفشل العهد، ومن جهة بفشل الحكومة ورئيسها".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "العلاقة التكاملية ضرورية بينهما"، لافتًا إلى "أنّنا في بلد اقتصاده حر، وفي هذا النوع من انظمة الإقتصادية، تكون مصالح الناس مرتبطة ببعضها البعض". وأوضح أنّ "رؤية الحريري الأساسية تستند إلى عوامل عدّة، أبرزها تخفيض الإنفاق، ويجب أن يكون من الأعلى إلى الأدنى بمعنى إقامة توازن ما بين الأقصى والأدنى بالمواضيع الأكثر جدوى".

وذكر علوش أنّ "الحريري يعرف أنّ المساس برواتب الناس المتدنية والمتوسطة، يؤدّي إلى انكماش اقتصادي". وأشار من جهة ثانية، إلى أنّ "رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ ردّ بالأرقام على ما حُكي عنه حول إدارة الحكم. وما حصل أنّه تمّ الخروج بالإعلام، والكلام بملف من المفترض أن يبتّ به القضاء".

وشدّد على أنّ "هناك تواطؤًا جديًّا بين المواطن والمسؤول في مسألة ​الفساد​"، مبيّنًا أنّ "الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أكّد أنّه حالة مستقلّة تتحالف وتتقاطع مع "تيار المستقبل" في أمور كثيرة". وأكّد من جهة ثانية، أنّ "عودة ​النازحين السوريين​ ترتبط بعاملَين: الحل السياسي وإعادة الإعمار".