أوضحت مصادر قريبة من تكتل "​لبنان القوي​"، لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أنّ "الموقف الحاد لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من ​بكركي​ في ​عيد الفصح​، الّذي دعا المتباطئين في إعداد ​الموازنة​ للصعود إلى ​بعبدا​ لـ"ننهيها لهم"، جاء بعد إطلاع الرئيس عون على "ورقة المقترحات" الّتي نشرتها إحدى الصحف اللبنانية".

ولاحظت المصادر الّتي تعاملت مع المقترحات المنشورة كحقيقة بمعزل عن وضعها ووزنها في المراجع الوزارية، أنّ "بعض البنود مقبولة ومطلوبة، لكن لا يجوز أن ترفع الضريبة على ​القيمة المضافة​ (TVA) من 10 إلى 15 بالمئة، وحجز 15 بالمئة من رواتب الموظّفين في الوقت نفسه، فإمّا هذه وإمّا تلك".

وركّزت على أنّ "بالنسبة للضريبة على الفوائد المصرفية، والمقترح رفعها من 7 إلى 10 بالمئة، فالمطلوب تحميلها للمصرف لا للمودعين تجنّبًا لانسحاب الودائع، ومع إمكانية قبول ​المصارف​ بـ9 بدلً من 10 بالمئة". وبيّنت أنّ "التفاهم العام بات محسومًا حول ضرورة خفض عجز الموازنة بنسبة 8 بالمئة بدلًا من 10 كما تطالب "سيدر"، وانّ هذا الرقم سيكون مقبولًا منها".