اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​وليد البعريني​ أن "دفع مخصصات البلديات عن العام 2017 أمر جيّد، لكنه لا يعدو كونه جرعة مخدّر، وسرعان ما تعود الأزمة المالية للبلديات إلى الظهور مجدداً".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أوضح أن "المبالغ التي ستخصص لبعض البلديات الواقعة في عجز مالي أصلاً، لن تكفيها سوى لدفع رواتب الموظفين، وتسديد ديونها لمتعهدي الأشغال، وجمع ​النفايات​ وبعض الأعمال الاستثنائية و​حالات​ الطوارئ".

وتوقع البعريني أن "تعود الأزمة في الأشهر المقبلة، وبشكل أسوأ في كثير من البلديات، لأن بعض المجالس ​البلدية​ ورؤسائها هم جزء من المشكلة، كونهم يراعون ناخبيهم أكثر من رصد عائدات البلديات للصالح العام". ورأى أن ذلك "سببه غياب الرقابة وغياب المحاسبة لكل بلدية لا تحقق إنجازات".