اعتبرت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "عدم إدراج مشروع ​الموازنة​ في جدول الاعمال جلسة ​مجلس الوزراء​ يشكّل تريّثاً من رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​"، مشيرة إلى أنه "اذا كان وزير المال ​علي حسن خليل​ قد اختار عدم الانتظار فإنّ رئيس الحكومة ينتظر التوافق التام بين جميع الافرقاء السياسيين قبل ان يطرح الموازنة على الطاولة".

ورأت أن "لا شيء يمنع من اجراء جولة عامة للموازنة غداً الخميس من خارج جدول الاعمال، ومن ثم الاتفاق على البدء بمناقشتها في جلسة استثنائية تتبع بجلسات خاصة للجنة وزارية تشكّلها الحكومة".

كما لاحظت مصادر وزراية انّ جدول الأعمال تضمن مجموعة من الإتفاقات المشتركة بين ​لبنان​ ودول ومؤسسات مختلفة عربية وأممية وأجنبية مالية وتربوية واقتصادية وطبية، ونقل اعتمادات مالية من احتياطي الموازنة على خلفية اعتماد ​القاعدة​ الإثني عشرية لعدد من الوزارات والمؤسسات العامة.