شدّد وزير الخارجية الروسية ​سيرغي لافروف​، على أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ وحلفاءها يغيّرون القوانين الدولية حسب رغبتهم، ويعاقبون بعقوباتهم غير القانونية الدول الّتي لا تسير كما يريدون، كما يعزّزون أمنهم الداخلي على حساب دول أخرى"، مركّزًا على أنّ "تصرّفات واشنطن تثير التوتر في المنطقة، وهي والاتحاد الأوروبي يعتمدان سياسة التدخل في شؤون الدول الأخرى خلافًا للقانون الدولي".

ولفت في كلمة له خلال "مؤتمر الأمن الدولي" في موسكو بمشاركة 100 دولة، إلى أنّ "دولًت في آسيا الوسطى و​شمال إفريقيا​ أصبحت ضحايا الإرهاب"، مبيّنًا "أنّنا نعمل على وقف التحرّكات غير القانونية في الضفة الشرقية للفرات بسوريا". وأوضح "أنّنا حافظنا على النظام في سوريا ومنعنا صدور قرارات ضدّه"، مؤكّدًا أنّ "في حالة انعدام الحوار العسكري بين روسيا و"حلف شمال الأطلسي- الناتو"، فإنّ ثمن الخطأ غير المقصود وسوء الفهم سيكون مرتفعًا جدًّا".

وأعلن لافروف "أنّنا نعمل على وقف التحركات غير القانونية في الضفة الشرقية للفرات بسوريا"، ورأى أنّه "لا يوجد بديل للحلّ السلمي للنزاع في ليبيا ولا يجوز للاعبين الخارجيين التأثير من جانب واحد على الوضع"، مشيرًا إلى أنّ "الإرهاب العالمي ما زال يتوسّع، وعلينا تشكيل جبهة موحدة لمحاربته تحت مظلّة دولية".