أشار رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في كلمة له خلال ندوة بعنوان: "العمل الانساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة" إلى انه "كما نحرص على متانة العلاقة مع ​السعودية​ فإن إيفادكم في هذه المهمة يؤشر على الرغبة الحقيقية لقادة المملكة في التأكيد على رابط الأخوة بين الاشقاء ال​لبنان​يين ودعم وحدة وسيادة واستقلال لبنان وحماية صيغة العيش المشترك وتحصين وجوده من تداعيات ​الحرائق​ والازمات التي تعصف بالعديد من الدول".

وأكد ان "المملكة كانت السباقة دائما في الاهتمام المتواصل بقضايا لبنان ومشاكله وما يتعرض له من اعتداءات اسرائيلية على مر السنين والمساعدة على حل أزماته، فمنذ مساعدتها ​الشعب اللبناني​ على وضع ​اتفاق الطائف​ وتقديم المساعدات لاعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية وآخرها ما تعرض له لبنان في ​حرب 2006​ وهي المساعدات التي مكنت اللبنانيين المتضررين من العودة إلى منازلهم وأرضهم بسرعة قياسية وافشال المخطط الاسرائيلي".

وأضاف "لا شك ان القرار الذي اتخدته ​القيادة​ السعودية برفع القيود عن سفر الاشقاء السعوديين كان له الاثر برفع عدد الوافدين ما يبشر بصيف واعد"، وقال: "مهما قال الناس، السعودية كانت دائما تقف إلى جانب لبنان دون تمييز ولم تفرق بين الصديق والحليف وبين من لا يحب المملكة".