وجه متروبوليت ​طرابلس​ و​الكورة​ وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران إفرام كرياكوس رسالة ​الفصح​ بعنوان "الشهادة في عالم اليوم".

واشار كرياكوس إلى ان "مسيرتنا وطريقة حياتنا وصلواتنا وعلاقاتنا مع الآخرين، هي أهم بكثير من علومنا النظرية. هي تفيدنا لخلاص ​العالم​ أكثر مما تفيدنا الطروحات اللاهوتية المجردة"، معتبرا ان "​المحبة​ في الرب هي الفعالة، لا الأوامر السلطوية، العمل في الخفية لتعزية القريب وإغاثته، لا التظاهر والتباهي والانتفاخ. إعلامك الحقيقي هو أمام الله الذي يرى في الخفية".

وراى كرياكوس أن "حياة المسيحي مشبعة بإيحاء مستمر بإلهام الروح ​القدس​. هي مسيرة من مجد إلى مجد. هي كشف إلهي جديد في كل مرة"، معتبرا ان "حياة الكنيسة مفعمة بالفرح. إنها ​الحياة​ الحقيقية. إنها أسمى من القواعد والقوانين. هنا يكمن عمق ​المسيحية​ المأخوذة كحياة موحاة من الله، فريدة من نوعها. إنها نبع فياض لا يتكرر".