أعلن ​الاتحاد العمالي العام​ في بيان "أن دماء شهداء وجرحى ​سريلانكا​ في رقبة ​العالم​ أجمع". وقال:"بعد أن نالت الأيدي ​الإرهاب​ية الآثمة من مئات الضحايا في عاصمة سريلانكا ​كولومبو​ وبعض المدن الأخرى وهم يقومون ب​الصلاة​ في ​عيد الفصح​ المجيد أو في ​الفنادق​ التي كانوا يتجهون منها إلى مراكز العبادة، ومن بينهم نساء وأطفال وسياح أجانب وجميعهم من الأبرياء الذين لا علاقة لهم لا بمجزرة نيوزيلاندا أو بالوحش الذي ارتكبها، إذا كان ذلك هو الرد كما ادعوا حتى الآن".

وتوجه الاتحاد وجميع عمال لبنان الذين آلمتهم هذه الجريمة المفجعة من "ذوي الشهداء بأصدق التعازي"، ومتمنيا "الشفاء العاجل للجرحى، فإنه يقدم كذلك تعازيه لشعب و​حكومة​ سريلانكا والحركة النقابية والعمالية فيها".

وأكد "أن عولمة الإرهاب الذي لم يدع منطقة أو مدينة في جميع القارات إلا وارتكب فيها المجازر، تحتاج إلى عولمة قوى السلام في العالم أجمع والى العمل من أجل تجفيف منابع هذا الإرهاب الخطير أمنيا وثقافيا وماليا ودينيا، لأن مثل هذا المرض الخبيث يهدد حوار الحضارات والتعايش السلمي بين الشعوب بمختلف مكوناتها الفكرية والدينية والثقافية".