أكّد مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء خيري خليفة التميمي أن "إجراء ​انتخابات​ في ظل وجود ميلشيات أمر صعب التحقيق"، مؤكدًا أن "بعد الانتهاء من العمليات في طرابلس سيكون الليبيون قادرين على إجراء انتخابات نزيهة بإشراف ​الأمم المتحدة​، تسمح لكل ليبي وليبية الذهاب إلى مركز الانتخاب للاختيار بحرية كاملة".

وكانت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلنت في 4 نيسان إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر شكل تدهورًا واضحًا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.