لفت الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​، في تصريح بعد زيارته ​مستشفى صيدا الحكومي​، الى أنه "بعد الاطلاع على أوضاع ​المستشفى الحكومي​ في صيدا، وبعد الاطلاع قبل فترة على أوضاع ​المستشفى التركي​، تبين أن الأوضاع في المستشفيين سيئة. فالمستشفى التركي مقفل على الرغم من أنجازه قبل 9 سنوات، ومستشفى صيدا الحكومي اذا بقيت أوضاعها على ما هي عليه فهي في طريق الانهيار الكامل".

وأكد سعد أن "أوضاع المستشفيين التركي والحكومي لا تليق بمدينة ك​مدينة صيدا​، وهي عاصمة ​الجنوب​ والعاصمة الثالثة ل​لبنان​، بخاصة أنها مركز استشفاء لكل المنطقة من الجنوب و​اقليم الخروب​ وجزين ومختلف أنحاء الوطن"، مشيرا الى أن "المشاكل التي تعاني منها المستشفى الحكومي"، موضحاً أن "مشاكل ادارية ومشاكل تتعلق بحقوق الموظفين بالاضافة الى المشاكل في الآلات الطبية الموجودة والكثير منها معطل والمعدات التي أصبحت قديمة وبحاجة الى التحديث".

وشدد على أن "المستشفى غير قادرة على معالجة كل ذلك بسبب الأوضاع المالية التي تعاني منها، وهي بحاجة الى دفع مستحقاتها من قبل ​وزارة الصحة​ التي يتوجب عليها تأمينها"، لافتا الى أن "جهات أخرى مثل ​الضمان الاجتماعي​ و​قوى الأمن​ يتوجب عليها أن تبذل الجهد من أجل مساعدة المستشفى وتسديد مستحقاتها".

وأضاف: "أنا كصيداوي وجنوبي ولبناني لا أرضى بهذا الوضع في مستشفى صيدا الحكومي، فهذا الوضع المتعثر لا يليق بصيدا و سيوصل المستشفى الى الانهيار"، داعيا وزارة الصحة الى "أخذ الاجراءات السريعة كافة من أجل انقاذ المستشفى من وضع لا يليق بها".

وأكد أن "المستشفى يجب أن تنهض وتستعيد عافيتها، وبخاصة أنها كانت مستشفى رائدة، ويجب أن تستعيد دورها على الخارطة الصحية في المدينة وعلى الصعيد الوطني"، معتبرا أن "نهوض المستشفى حق لكل العاملين فيها من أطباء وموظفين وعمال. ولا يجب أن تتأخر المعالجة السريعة والفعالة".