شدّد رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون، على أن "تجاهل مبادرات ​تركيا​ لإيجاد حلول بشأن أحداث عام 1915، واتخاذ مواقف أحادية الجانب وقرارات غير ملزمة من قبل دول أخرى، يُعيق جهود الكشف عن الحقيقة"، مشيراً إلى أنه "يجب مناقشة أحداث 1915 في ضوء المعلومات الصحيحة والحقيقية دون استخدامها كاداة للمصالح السياسية، والتخلي عن القراءات الأيديولوجية القائمة على مواقف أحادية الجانب من قبل الدول الأخرى".

وأوضح أنه "يجب التحرك وفق موقف بنّاء ومتوازن تجاه أحداث 1915، والأخذ بعين الاعتبار خسائر ومعاناة كلا الجانبين بدلاً من آراء جانب واحد فقط"، مبيناً أنه "لا توجد اليوم مشاكل لا يمكن حلها من خلال حوار جدّي بين الأتراك والأرمن الذين عاشوا سوية 800 عام".

ولفت إلى أنه "يكفي عدم السماح لمحاولات القوى الاستعمارية لتأديب بلدنا عبر مزاعم ​الإبادة الأرمنية​، ولتسييس التاريخ"، مشيراً إلى "عدم وجود أي قرار أو إجماع سياسي وأكاديمي في ​العالم​ يعتبر أحداث 1915 بمثابة "إبادة".