طالبت "الحملة الوطنية لمرج بسري"، مجلس الانماء والأعمار بـ"الإفراج عن الدراسات ومواجهة الرأي العام بالوثائق والأدلة وإلا التنحي فورا" ورأت أن "​الدولة اللبنانية​ و​البنك الدولي​ يستعدان لتدمير مرج بسري بكل ما فيه من أحراش وحقول وبساتين وآثار".

وأشارت إلى ان "​مجلس الإنماء والإعمار​ يتولى التحضير لهذه المجزرة البيئية والأثرية غير المسبوقة في ​تاريخ لبنان​، ضاربا عرض الحائط جميع التقارير التي أكدت عدم جدوى السد ومخاطره على ​السلامة العامة​"، لافتةً إلى انه "بالرغم من أن ​لجنة الأشغال​ النيابية أوصت بتاريخ 4 نيسان 2019 بضرورة نشر دراسات المشروع ولاسيما المتعلقة بالزلازل والتكاليف، إضافة إلى النظر بالبدائل المتاحة، أكدت ​الحركة البيئية اللبنانية​ أن مجلس الإنماء والإعمار لم ينشر الدراسات حتى اليوم. وكان المجلس نفسه قد تهرب من المشاركة في مناظرة ​نقابة المهندسين​ حول السد، مكتفيا بإنشاء صفحة على ​الفايسبوك​ للترويج لمشروعه الكارثي".

وأكدت "اننا لن نسمح بأي محاولة للعبث بمصير القرى المجاورة لمرج بسري وتدمير الارث الطبيعي والتاريخي للمنطقة".