تساءل الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي "ديبكا" عما إذا كانت منطقة الشرق الأوسط ستشهد حربا جديدة، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة قررت وضع حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" أمام سوريا، استعدادا لأية عمليات عسكرية أو حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتوازي مع تصريحات ثلاثة من كبار القادة الإيرانيين، على رأسهم المؤشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، بشأن تهديداتهم حول مدى استخدام القوة العسكرية ضد الولايات المتحدة، وهي التصريحات التي جاءت على خلفية القرار الأميركي بعدم تصدير النفط الإيراني".
وفي السياق نفسه، أوضح الموقع الاستخباراتي أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت في الاستعداد لأية هجمات إيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، في تقرير سابق، أن القوات العسكرية الأميركية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط باتت على أهبة الاستعداد لأية عمليات عسكرية إيرانية، وذلك ردا على إعلان البيت الأبيض بعدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران، مشيراً إلى أن أن الولايات المتحدة الأميركية اتخذت خطوات عسكرية لم تتخذ مثلها منذ ما يقرب 3 سنوات، في إشارة تهديد للجانب الإيراني، حيث يقوم الأسطول الأميركي منذ نهاية الأسبوع الماضي، بتشغيل حاملتي طائرات في البحر المتوسط، يرافقهما قوات هجومية.
وأورد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن هذه هي المرة الأولى منذ 3 سنوات، التي تقوم الولايات المتحدة باستخدام قوة جوية - بحرية بهذا الحجم في البحر المتوسط، مؤكدة أن الإدارة الأميركية تقوم بتشغيل حاملتي الطائرات في البحر المتوسط، وهما إبراهام لينكولن، وجون ستينيز.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري أن الخطوة الأميركية تعد تهديدا لإيران، أو ردعا لطهران، حتى لا تقوم بعمليات عسكرية ضد أهداف أميركية، أو أهداف تابعة لدول حليفة في المنطقة، ردا على تشديد العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية.