استهجنت مصادر مقربة من "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" "دخول بعض نواب ووزراء حزب "القوات" والنائب في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​مروان حمادة​ في حملة مهاترات سياسية في موضوع تسريبات اللقاء الذي عقده نائب رئيس ​الحكومة​ غسان حاصباني ووزير الاقتصاد منصور بطيش مع نائب وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلنغسلي في ​واشنطن​ في واشنطن"، مشددة على أن "المنطق يقول بالالتزام بالآليات القانونية والدستورية من خلال توجيه سؤال عبر ​مجلس النواب​ أو الحكومة بهذا الخصوص".

ولفتت الى أن "وزير الخارجية ليس معنياً بالخروج للإعلان عن تحقيق يجريه بهذا الشأن داخل وزارته، فهل يخرج أي وزير آخر ليعلن ما إذا كان يقوم بتحقيق إداري داخل وزارته في قضية معينة؟".

وشددت المصادر على أن آخر ما تريده هو الدخول في سجال جديد مع "القوات"، لافتة إلى أن ما قاله وزير الدفاع بخصوص وضع الجيش و"حزب الله" ينسجم مع المسار السياسي للتيار الوطني الحر الذي هو جزء من الخط الداعم للمقاومة.