لفتت مصادر مطلعة في قوى الثامن من آذار لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "وزيرة وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ تلقت قبل أسابيع اتصالا من مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "​حزب الله​" الحاج ​وفيق صفا​ للتعارف وتبادل الأحاديث في ملفات مشتركة"، مشيرةً إلى أن "تزامن اللقاء الودّي والصريح بين الحسن وصفا مع حدثين خارجي وداخلي الأول إعلان ​بريطانيا​ حظر ​الجناح​ السياسي لـ"حزب الله" وتصنيفه منظمة إرهابية، والذي قابله ​الحريري​ بموقف واضح باعتبار القرار يخصّ بريطانيا ولا علاقة ل​لبنان​ به، والثاني حملة ​وزارة الداخلية​ في إزالة مكعبات الإسمنت والتخفيف من الاجراءات الأمنية الاستثنائية في المناطق".

وأشارت إلى أن "حزب الله" بادر قبل تعيين الحسن الى التخفيف من حجم التدابير الأمنية في ​الضاحية الجنوبية​ ربطاً بانحسار بقعة نفوذ "داعش" في ​سوريا​، وتحرير الحدود اللبنانية من خطر ​الجماعات التكفيرية​ وصولاً الى عمق الداخل"، مشيرةً إلى أن "زبدة اللقاء تمحورت حول بقاء خطوط التواصل مفتوحة، وإن بقيت الحسن مستمعة في غالب الوقت لحديث صفا، وفي الإفصاح عن رغبتها في زيارة الضاحية الجنوبية قريباً".

وكشفت أنّ "زيارة وزير ​الخارجية الاميركية​ ​مايك بومبيو​ للبنان تكفّلت أقلّه في فرملة الزيارة، وليس بالضرورة إلغائها".