لفت النائب السابق ​إيلي ماروني​ إلى "اننا نأسف لان دعوة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لمؤتمر حوار يبحث ​الاستراتيجية الدفاعية​ لم تنفذ منذ 3 سنوات، وبالامس سمعنا جهات تدعم وتغطي ​البندقية​ غير الشرعية وتبرر وجودها على حساب الشرعية اللبنانية وسيادة الدولة"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن نحصل على دولة إلا إذا كان القرار الأول والأخير لها فهناك فريق يهيمن على الأرض بحيث يوجد جيش رديف للجيش اللبناني وقد نادينا وطالبنا كثيرا أن لا بندقية يجب أن تعلو على بندقية الدولة".

وفي حديث إذاعي، أشار ماروني إلى أن "هناك أطراف تدعم وتبرر وجود البندقية كما تصريح وزير الدفاع منذ يومين الذي أعطى غطاء وبرر وجود هذه البندقية على حساب الشرعية اللبنانية وسيادة الدولة".