كشفت شرطة ​نيوزيلندا​ أن "لصًا سرق 11 قطعة سلاح من مركز للشرطة بعضها تم تسليمه للسلطات بعد حادث إطلاق النار على مسجدين في كرايست شيرش الشهر الماضي"، مشيرة إلى أنها تبحث "عن المشتبه به الذي فر بعدما شاهده ضابط في فناء المركز في مدينة بالمرستون نورث في الجزيرة الشمالية".

ولفتت ​الشرطة​ إلى أنها "عثرت في وقت لاحق على السيارة التي استخدمها في الهروب"، موضحة أن "الأسلحة المسروقة ليست أسلحة نارية خاصة بالشرطة وإنما مجموعة أسلحة تم حيازتها كمعروضات أو سُلمت للتخلص منها". لكنها أبدت قلقها الشديد بشأن ما حدث، معتبرة ذلك "أمر غير مقبول".

يذكر أن ملّاك الأسلحة في أنحاء نيوزيلندا يسلمون أسلحتهم للشرطة بعدما طبقت الشرطة قوانين جديدة صارمة بشأن امتلاك أسلحة نارية تحظر حيازة أسلحة نارية نصف آلية عسكرية الطراز وغيرها من الأدوات في أعقاب أسوأ حادث ​إطلاق نار​ جماعي في كرايست شيرش والذي أسفر عن مقتل 50 شخصًا. كما أنها أعطت الشرطة مهلة حتى الثلاثين من أيلول لتسليم الأسلحة لكن السكان سلموا بالفعل آلاف القطع للشرطة.