أعربت مصادر مطلعة على موقف "​حزب الله​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" عن استهجانها "للهجوم غير المبرر، من رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، على الحزب ومحور الممانعة على خلفية ملف معمل الإسمنت الذي لا علاقة أصلاً للحزب به"، مشيرة إلى أن "القرار الذي صدر عن ​مجلس شورى الدولة​ يؤكد قانونية القرار الذي سبق أن اتخذه الوزير السابق ​حسين الحاج حسن​، والذي حاول الوزير الحالي تصويره وكأنه غير قانوني، وكأننا لم نعد إلى ​مجلس الوزراء​ و​وزارة البيئة​ قبل إصداره".

ولفتت المصادر إلى أنه "بعد سنوات من اعتماد الحزب و"​التقدمي الاشتراكي​" ​سياسة​ ربط النزاع باعتبار أن هناك الكثير من الملفات التي يختلفان عليها بشكل جذري، خصوصا الموضوع السوري، كانت العلاقة باردة ولكن موجودة، لكن تحولت اليوم هذه العلاقة إلى مقطوعة، وبأدنى مستوياتها"، مبينة أن "الوساطات التي كان تُبذل لعقد لقاء بين الحزب وجنبلاط تعثرت بعد عدم تجاوب الأخير معها"، مضيفة: "أما إعلانه قبل يومين عدم لبنانية ​مزارع شبعا​ فقط لأنه منزعج لما آلت إليه الأمور في موضوع المعمل، فيندرج بإطار العمل السياسي الارتجالي غير المدروس والمقبول"، مشيرة الى أن "موقفه هذا الذي يتزامن مع قرارات ترمب إهداء ​القدس​ و​الجولان​ ل​إسرائيل​، موقف غير مقبول على الإطلاق ونتمنى أن يتراجع عنه".