أكد مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​، أن "الحزب "التقدمي الاشتراكي" لا يبحث عن افتعال سجال مع "​حزب الله​" أو سواه من القوى السياسية ال​لبنان​ية لكن بالنهاية نحن طرف أساسي في هذا البلد وفي المعادلة السياسية ولنا وجهة نظرنا من كل القضايا والملفات المطروحة، ونحن من الأساس لم نكن نرغب بخلاف مع الحزب على معمل إسمنت أو مشروع تجاري فقط لأن ​وزارة الصناعة​ التي يتولاها وزير الصناعة ​وائل أبو فاعور​ قامت بواجبها، وأبطلت مرسوماً صدر على أسس غير تقنية وفيه كثير من الفجوات والعثرات".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، لفت الرئيس إلى أنه "أما بالملفات الأخرى، فالنائب السابق ​وليد جنبلاط​ لا يتحدث عن عبث، إنما عن معطيات متوفرة لديه حول ملف ​مزارع شبعا​، وجميعنا نذكر ذلك الجدل الذي اندلع بعيد الانسحاب الإسرائيلي ولاحقاً الانسحاب السوري حول تثبيت هوية هذه المزارع وتمنّع ​النظام السوري​ عن تزويد لبنان بوثائق تثبت لبنانيتها".

وأشار إلى أنه "بلتالي ليس جنبلاط الطرف الذي يُتهم بالتفريط بالأراضي اللبنانية أو بأي شبر منها في حال كانت مثبتةً هويتها ونحن لن ننجر إلى حملة الردود الرخيصة التي يتولاها بعض أبواق النظام السوري المرتكزة على التهديد والوعيد الذي لا نخاف منه اليوم ولم نخف منه في أي وقت سابق".

وأوضح أنه "عندما تتوافر الظروف المناسبة يُعقد اللقاء مع "حزب الله".