رأت ​الجماعة الاسلامية​ في ​العرقوب​ أن "حقنا في أرضنا في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ لا يسقطه أي موقف سياسي أو تصريح يتجاوز المشاعر الوطنية ومشاعر أهل الارض الذين عاشوا سنوات على أمل تحريرها وعودتهم إلى ربوعها حيث عاشوا هم والاباء والاجداد ولا زالوا متمسكين بحقهم رغم اغتصابها من العدو الاسرائيلي وهي أراض لبنانية محتلة ويجب تحريرها بجميع المسائل".

وفي بيان لها، اكدت الجماعة الاسلامية في العرقوب "رفضها رفضا قاطعا كل ما يمس بالحقوق الوطنية"، داعية كل القوى السياسية إلى "عدم جعل هذه القضية سلعة يتقاذفوتها في خضم خلافاتهم السياسية".