أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ أنّ كثيراً من الناس مع القوي ولو كان على الباطل، لذك أسف على كثير من العلماء الذين يؤيدون مقرارات الأنظمة المتواطئة مع المستكبرين والظالمين.

وأضاف الشيخ القطان خلال كلمة له في ​بعلبك​ بدعوة من السرايا اللبنانية لمقاومة العدو الإسرائيلي، "نحن نقف مع إيران بسبب تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة المستضعفين والمظلومين في العالم، ولأن إيران تعاقب بسبب وقوفها مع حركات ​المقاومة​ في كل مكان سيما في ​فلسطين​ ولبنان، وبسبب عدائها لأمريكا و​اسرائيل​ والمستكبرين في العالم، ولأن ​ايران​ تدعم حركات المقاومة في فلسطين مع أنها سنية، إذاً إيران ليست مع المذهبية والطائفية المقيتة وإنما هي مع ​القضية الفلسطينية​ ومع المستضعفين في العالم".

وسأل الشيخ القطان هل هناك أحد في لبنان (إلا مَن في عينيه رمد) يُنكر دعم إيران الكبير للبنان وللمقاومة في لبنان؟ وخاطب الشيخ القطان اللبنانيين قائلاً " يا لبنانيين حرر عام 2000 وانتصر عام 2006 ومنع التكفريين الإرهابيين من دخول لبنان والعبث بأمنه واستقراراه وقتل أبنائه لأي طائفة أو مذهب انتموا لأن هذا العدو التكفيري لا يستهدف ​الشيعة​ فقط بل يستهدف كل من ليس على دينه وعقيدته".

وأضاف الشيخ القطان "ماذا قدم ​حزب الله​ للبنان غير الكرامة والعزة والقوة التي من خلالها نستطيع مواجهة العدو الإسرائيلي وأي عدو يهدد أمننا وأماننا واستقرار بلدنا لبنان؟ وسأل القطان لو انهزمنا عام 2006 هل بقي لبنان؟