اكد مساعد قائد ​الحرس الثوري​ في الشؤون الثقافية ​اللواء​ محمد علي جعفري أن "تهديدات الحرب ​الناعمة​ على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية يمكن دفعها وايجاد حلول لمشاكلها بمشاركة الشعب"، مشيراً إلى "ضرورة القيام بالمزيد من الانجازات على صعيد التهديدات الناعمة".

واشار الى "حوادث ​الفيضانات​ و​السيول​ الاخيرة"، معتبرا أن "المساعدات التي يقدمها الشعب في هذه المجالات ليست محدودة في الأطر المادية"، منوهاَ إلى أن "ايجاد حلول للمشاكل الاجتماعية على يد الشعب في اطر تحركات ذاتية الاندفاع آخذة بالانتشار الا إنه ينبغي الاسراع بها كما ينبغي تعزيزها في الشؤون الاخرى".

وأكد "ضرورة اجتذاب المصادر المالية والكوادر الانسانية المختصة لمعالجة المشاكل الاجتماعية"، معربا عن أمله بـ"أن تشكل مبادرات الناس في هذه المواضيع انجازات رئيسية للقوى الثورية في بدء المرحلة الثانية من عمر ​الثورة الاسلامية​".