شدد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ على أن "لبنان لن يكون ممرا لأحد وعلى حساب أحد، هذا هو قرار الأكثرية اللبنانية، وهذا هو ​البيان الوزاري​، وهذا ما إرتضيناه ب​النأي بالنفس​ مهما شذ البعض عن هذه القاعدة، ولكن نقول ان المبدأ الأساسي أننا نعي أنه بوحدتنا، بنأينا بالحد الأدنى عن أنفسنا من الصراعات الإقليمية، نكون نحمي البلد، خصوصا اننا نمر في أزمة إقتصادية خانقة، لدرجة أننا مضطرون للأسف لإجراءات تقشفية صعبة، ونحن في اللقاء الديمقراطي وفي ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ لن نسمح أن تكون هذه الإجراءات على كتف واحد، فليحلموا أكثر ما يحلمون، أصحاب الرساميل الكبيرة، أصحاب الكيانات الكبيرة، الذين يودون أن تكون هذه الأعباء فقط على أصحاب الدخل المتوسط والمحدود".

وخلال تنظيم "جمعية عزت مزهر للفنون"، بالتعاون مع إتحاد بلديات الشوف (السويجاني)، وضمن مشروع (أولادنا يرسمون ويكتبون الوطن)، وبالتنسيق مع كلية الفنون الجميلة والعمارة، معرض رسومات للأولاد، برعاية رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، ومشاركة رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، أكد أننا "لا نوافق ولن نقبل ولن نرضى إلا أن يكون العبء موزعا وفق عدالة اجتماعية، الأغنى والميسور أكثر فليساهم أكثر، وآن الآوان ان تظهر تلك المليارات التي ضاعت في تلك السنوات لكي تساهم الآن في الحد من الإنهيار ومخاطره، لذلك ومع نقاشنا للموازنة، سيكون لنا ولغيرنا مواقف، واننا نحذر من اليوم أن هذا التبشير المبكر بإنهيار البلد لن يبرر تلك الإجراءات اذا كانت قاسية على الناس. ويحضرني اليوم موقف للبطريرك الراعي في عظته الأخيرة عندما قال: "آن الآوان وهذا هو الوقت المناسب لكي يترجل الميسورون في لبنان وفي الإغتراب، لكي ينهضوا ب​الإقتصاد​ الوطني اللبناني".