وجه الرئيس ​البرازيل​ي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات شديدة اللهجة من السجن للرئيس الحالي ​جايير بولسونارو​، قائلًا إن "البرازيل تدار اليوم من قبل "مجانين وخدام للولايات المتحدة".

وشدد دا سيلفا، رئيس الدولة خلال فترة 2003-2010 المحكوم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة ​الفساد​، في مقابلة أجراها معه في زنزانته صحفيان برازيليان، على أن البرازيل "بحاجة إلى فترة تأمل ذاتي بعد فوز بولسونارو في ​الانتخابات الرئاسية​"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن أن تواصل حفنة من البلهاء حكم البلاد. الوطن لا يستحق ذلك، وكذلك شعبه".

وأعرب دا سيلفا عن أسفه العميق إزاء ما وصفه بـ"الكارثة" التي تمر بها البلاد، منتقدًا التفاف ​حكومة​ بولسونارو تجاه ​الولايات المتحدة​.

ولفت إلى "أنني لم أرَ بعد رئيسًا برازيليًا يحيي ​العالم​ الأميركي ولم أرَ رئيسًا يقول أحب الولايات المتحدة، يتعين عليك أن تحب والدتك وبلادك، وماذا تعني كل هذه التصريحات حول حب الولايات المتحدة؟"

وذكر دا سيلفا أن "الأميركيين ليسوا مهتمين بمصالح البرازيليين بل هم مهتمون بمصالحهم بالدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة"، منددًا بـ"الخدام البرازيليين (للولايات المتحدة) الذين يعتقدون أن الأميركيين سيفعلون شيئًا لنا".