اشارت صحيفة "​الرياض​" إلى ان "​السعودية​ تتعامل مع ​النفط​، على أنه سلعة استثنائية غير قابلة للاحتكار أو الاستغلال أو إدخالها في حسابات ​السياسة​ المعقدة، وهذا نابع من إيمان الرياض التام بأن هذه السلعة أساسية وضرورية لا غنى عنها، ولابد من توفيرها إلى شعوب ​الكرة الأرضية​، لضمان نماء البشرية واستقرارها، وتوفير سبل العيش الآمن والكريم لشعوبها". وأضافت انه "منذ اكتشاف النفط بكميات تجارية في البلاد، والمملكة ملتزمة بمبادئ لا تحيد عنها فيما يخص قطاع الطاقة، وعلى رأسها، تأمين إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية، بالكميات المطلوبة، وبالأسعار التي ترضي المستهلك والمنتج، ساعية من وراء ذلك إلى تعزيز ​الاقتصاد العالمي​ ونموه وازدهاره، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار الشعوب في جميع المجالات".

ولفتت إلى انه "خلال الفترة المقبلة، قد ترفع المملكة من إنتاجها بعد انتهاء فترة إعفاء بعض الدول من الالتزام ب​العقوبات الأميركية​ على ​إيران​ أوائل الشهر المقبل، خاصة إذا عرفنا أن المملكة لديها فائض طاقة إنتاجية يقدر بنحو 1.3 مليون برميل يومياً، مقارنة بمستوى الإنتاج الفعلي في شهر نوفمبر الماضي، أي قبل الاتجاه إلى خفض إنتاج النفط بناءً على اتفاق ما يعرف باسم تجمع «أوبك بلس» في بداية العام الحالي. كما يقل مستوى الإنتاج السعودي حالياً بمقدار 450 ألف برميل يومياً مقارنة بمتوسط الإنتاج في 2018".

وأكدت ان "لا خوف على إمدادات النفط، التي تضمنها الرياض للبشرية جمعاء، بما تملكه من قدرات فنية وبشرية، بجانب حزمة المبادئ والقيم المثلى السابق ذكرها".