ركّز القيادي في "حركة فتح" السفير حازم أبو شنب، على أنّ "السلطة الفلسطينية أو أي من الجهات الفلسطينية لا تتواصل مع أيّ مسؤول من الإدارة الأميركية بشأن ما يُسمّى بـ"صفقة القرن".
وأوضح في حديث صحافي، أنّ "السلطة الفلسطينية اتّخذت موقفًا منذ أنّ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 6 كانون الأول 2017، موقفا مناهضًا للقانون والتاريخ ضدّ مدينة القدس، لصالح الدولة العبرية على حساب الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي، وضرب بها عرض الحائط وقرر أن يعطي القدس لدولة الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أنّ "منذ ذلك الوقت، امتنعت السلطة و"منظمة التحرير الفلسطينية" و"حركة فتح" عن التواصل مع أي شخصيات رسمية أميركية".