أعلن الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني الليبية مهند يونس، أنّ "حكومة الوفاق الوطني تحمّل البعثة الأممية و​مجلس الأمن​ مسؤوليّة سكوتهم وتهاونهم تجاه ما يقوم به القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير ​خليفة حفتر​، من قصف للعاصمة واستعانته بالطيران الأجنبي، وتطالبهم بكشف حقيقة الطائرات التي تدعم حفتر في عدوانه على ​طرابلس​".

ولفت في بيان صحافي، إلى أنّ "حكومة الوفاق سيكون ردّها في الميدان العسكري وعبر الملاحقة القضائية لكلّ من شارك في هذا العدوان".

وكانت قد أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، ليل الرابع من نيسان الحالي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، الّتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليًّا برئاسة فايز السراج، الّذي دعا قواته لمواجهة تحرّكات قوات حفتر بالقوة، متّهمًا إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.