اعتبر رئيس ​جمعية قولنا والعمل​ ​الشيخ أحمد القطان​ “أننا نعيش اليوم في وضع اقتصادي صعب جدًا"، موضحًا أنه "بما أن ​الموازنة​ اليوم على نار حامية فيجب أن تتناسب مع الوضع الإقتصادي الموجود في البلد".

وأكّد القطان، خلال رعايته حفل تخريج أكثر من 100 من طلبة القرآن الكريم الذين شاركوا في الدورات القرآنية التي أقامها مركز عمر بن الخطاب في مركز الجمعية في برالياس، أنه "يجب ألّا يُمس بالطبقة الفقيرة والمتوسطة، وألّا يُسمح للطبقة الحاكمة و​الحكومة​ ومن يقوم بدراسة الموازنة بالمس بهاتين الطبقتين"، مشيرًا إلى أنه "لدينا مزاريب فساد وهدر كبيرة وكثيرة يجب إغلاقها إذا أرادوا أن يحاربوا ​الفساد​، حتى نتمكن من النهوض بهذا البلد ليصبح قوياً وعزيزاً في مواجهة للتحديات".

ولفت القطان إلى أن "بعض السياسيين خرجوا يقولون لنا إن مزارع شبعة ليست ​لبنان​ية، والسؤال هنا: لمصلحة من يقال هذا الكلام؟ هل هو لمصلحة لبنان والعرب والمسلمين، أم أنه يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي الصهيوني الغاشم الذي يريد أن ينقضّ على لبنان ويحتله كله إذا استطاع؟"، مؤكدًا أن "لولا معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان لما بقي لبنان، ولولا هذه المعادلة الماسية والذهبية لكان لبنان في مهب الأطماع الإسرائيلية من جهة والأطماع التكفيرية والإرهابية والظالمين من جهة أخرى".

وتمنّى "لهذه الحكومة أن تنجح وأن تعمل بصدق لمصلحة اللبنانيين جميعًا"، طالبًا منها "أن تراعي الوضع الإقتصادي الصعب لأن نسبة الطبقة الفقيرة في لبنان مرتفعة جدًا، كذلك نسبة ​البطالة​"، محذرًا "من ثورة الفقراء والجياع".

كما تحدث الشيخ القطان عن "أهمية القرآن ودوره في إصلاح المجتمع"، داعيًا "الحكام للعودة إلى القرآن والعمل به".