أحيت ​الطوائف​ المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في قضاء ​راشيا​ و​البقاع الغربي​ أحد ​الفصح​، حيث أقيمت القداديس الإحتفالية والهجمة في كنائس المنطقة وأديرتها. وقد عمت الإحتفالات كنائس كفرمشكي وعين حرشا وجب جنين وعدد من قرى البقاع الغربي.

في ​كنيسة السيدة​ في راشيا، ترأس الإكسيرخوس ادوار شحاذي صلاة الهجمة وقداس الفصح، عاونه لفيف من الكهنة والشمامسة بحضور ابناء الرعية وفاعليات راشيا والمنطقة وشخصيات سياسية وحزبية ودينية. وبعد قراءة الانجيل المقدس، ألقى شحاذي عظة دعا فيها إلى "استلهام معاني العيد من اجل تعميم ثقافة ​المحبة​ والتسامح والتلاقي"، مشددا على "ضرورة الاصلاح وحمل هموم الناس ومعالجة اوضاعهم الاقتصادية"، داعيا الى "المزيد من الالفة والوئام".

وفي ​كنيسة مار نقولا​ في راشيا ترأس الأب يواكيم ابو كسم صلاة الهجمة وقداس الفصح وألقى عظة بالمناسبة تناولت معاني العيد. كذلك في ​كنيسة مار مخايل​ في عيحا، ترأس صلاة الهجمة وقداس الفصح راعي الكنيسة البروتوباباس ابراهيم كرم بحضور حشد من ابناء البلدة والرعية حيث ألقى عظة شدد فيها على "أجواء التسامح والمحبة والحوار بين جميع اللبنانيين"، مشيرا الى "ان المنطقة كانت ولا تزال نموذجا يحتذى في التآخي والتلاقي على المحبة والشراكة الحقيقية".