أحيت الطوائف ​المسيحية​، التي تتبع التقويم الشرقي في صور، ​عيد الفصح​ المجيد بإقامة القداديس في الكنائس والأديرة، وسط قرع الأجراس وترتيل الإنحيل المقدس. ففي كاتدرائية مار توما للروم الأرثوذكس، ترأس كاهن الرعية الأب نقولا باصيل، قداس الهجمة، في حضور حشد من المؤمنين، وأفراد من الجاليتين الأثيوبية والروسية.

وبعد القداس ألقى باصيل عظة، تناول فيها "معاني عيد الفصح وقيامة ​السيد المسيح​ في اليوم الثالث"، قائلا: "إن إيماننا مجتمع بالفصح، وثقتنا بالله ليست عمياء، فقد أقام المسيح لأجلنا، لأننا ذقنا الحياة الجديدة في يسوع، واختبرناه فينا". وأضاف ان "المسيحية هي هذا المسيح الحي المحيي، الذي لن يتسلط عليه الموت، وهو الذي انتصر على الموت، وبالتالي وحده الذي يعيدنا من الخطيئة، وينهضنا من كبوة، وينقذنا من حزن، وفي يده وحده قدرتنا على ​المحبة​، لأننا به نجونا من شهوات كانت ستسعبدنا، كل هذا لم يكن ممكنا، لو لم يقم المسيح لنحيا".