أعربت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية عن قلقها من أن "يفضي الضغط المتصاعد على خط واشنطن - طهران أو لجوء تل أبيب إلى ضرباتٍ خاطفة وموْضعية ضدّ أهداف لـ "حزب الله" في "بلاد الأرز" على غرار ما يحدث في سوريا، إلى خياراتٍ غير محسوبة في سياق إما تخفيف الضغط أو توجيه رسائل، يمكن أن تنزلق معها الأمور إلى صِداماتٍ متفلّتة من الضوابط".
وأوضحت الأوساط أن "الكلام في بيروت عن اتجاهٍ لمعاودة بحث مسألة الاستراتيجية الوطنية للدفاع المتعلقة بسلاح "حزب الله" قد يكون في إطار محاولة من لبنان الرسمي لفرْملة أي أجواء دولية ضاغطة عليه في هذا الملف على غرار ما عبّر عنه مضمون خلاصات التقرير نصف السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 1559 أو ما سيتضمّنه التقرير المرتقب حول القرار 1701 ولا سيما لجهة ملف الأنفاق العابرة للحدود بعدما أكّدت قوة "اليونيفيل" قبل أيام أن 3 من الأنفاق الستة التي كان الإسرائيليون أبلغوا عنها هي عابرة للخط الأزرق في انتهاكٍ للقرار 1701".