شدّد رئيس الوزراء الكندي ​جاستن ترودو​، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أوتاوا مع نظيره ​اليابان​ي ​شينزو آبي​، على أنّ "الشراكة عبر ​المحيط الهادئ​ كانت ذات فائدة كبيرة للمواطنين والشركات في كندا واليابان وفي كلّ المنطقة المعنية"، رغم انسحاب ​الولايات المتحدة الأميركية​ منها بإيعاز من الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​.

وبيّن أنّ "مربّي الماشية في كندا تمكّنوا من زيادة صادراتهم من البقر إلى اليابان ثلاثة أضعاف خلال أشهر قليلة، في حين أنّ مربّي الماشية الأميركيّين لم يتمكّنوا من الحصول على ذلك".

بدوره، رحّب آبي بهذه الشراكة عبر الهادئ التي بدأ العمل بها في نهاية العام 2018 ووقّعت عليها أستراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، البيرو، سنغافورة وفيتنام. وركّز على أنّ "ميثاق الشراكة يقوّي الإقتصاد العالمي، ولا بدّ أن يكون نموذجًا للدفع إلى الأمام"، لافتًا إلى أنّ "كندا واليابان تسعيان لجذب مزيد من الدول للتوقيع عليه".

وكان المسؤول الياباني وصل الى أوتاوا السبت قادمًا من واشنطن. وزيارته كندا هي المحطة الأخيرة له في جولة شملت بروكسل وباريس وواشنطن، حيث لعب الغولف السبت مع ترامب.