كشف مصدر في ​تل أبيب​، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، خلال لقائهما في ​موسكو​ قبل ثلاثة أسابيع، أن يبادر إلى خطوة حسن نية تجاه الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لصدّ الإنتقادات عليه. فقرّر نتانياهو إطلاق سراح الأسيرين السوريين في إسرائيل".

ولفت إلى أنّ "نتانياهو قرّر أن يكون الأسيران من الصف الثالث أو الرابع وليس الأوّل، حتّى يخفّف من الإنتقادات عليه، وأقدم على تنفيذ العملية من دون الرجوع إلى حكومته"، مبيّنًا أنّ "​الجيش الإسرائيلي​ عرف بالأمر في اللحظات الأخيرة تمامًا قبل إطلاق سراح الأسيرين. وعلى هذا يتعرض لانتقادات واسعة من وسائل الإعلام والمعارضين".