أفاد مصدر دبلوماسي، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ "زيارة وزير ​الخارجية الفرنسية​ ​جان إيف لودريان​ المتوقّعة إلى ​لبنان​ الشهر المقبل، ستحدّد في ضوء الانتهاء من الشروط الّتي يريدها المساهمون في "​مؤتمر سيدر​"، على أن يبحث ويتحدّث مع اللبنانيين بصراحة عن إصلاحات "سيدر" والتوسّع في مناقشة العلاقات الثنائية".

وركّز على "أهمية وضع استراتيجية دفاعية وتنفيذها لإنهاء أيّ وجود مسلّح يضعف الدولة وإحلال القوى الشرعية محلّه"، لافتًا إلى "بعض اللوم تجاه لبنان في تأخير إنشاء هذه ​الاستراتيجية الدفاعية​". وتكتّم عن "معلومات سريّة أبلغ بها لبنان ولم يتعامل معها بجديّة إلى الآن، وقد تتذرّع بها ​إسرائيل​ لشنّ هجوم على لبنان ليس بوسعه أن يتحمّله في هذا الوقت بالذات".

ولفت المصدر إلى أنّ "اتصالات جرت بين ​فرنسا​ و​الولايات المتحدة الأميركية​ تناولت هذه المعلومات ومخاطرها، وهي التّي كان قد حذّر منها وزير ​الخارجية الأميركية​ ​مايك بومبيو​ أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان".