أكّد مساعد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أنّ "إيران ستردّ بشكل مناسب على الممارسات الأميركية غير الشرعية الأخيرة، قريبًا"، لافتًا إلى أنّ "طهران منحت الفرصة والوقت الكافي للتعويض عن تبعات انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي". وشدّد على أنّ "وقت العمل قد حان للاتحاد الأوروبي".
وركّز في اجتماع بأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية النمساوية الإيرانية، على أنّ "صبر طهران ليس لانهائيًّا". وأعرب عن ترحيبه بـ"المواقف السياسية للاتحاد الأوروبي"، منوّهًا إلى أنّ "الاكتفاء بها لن يجدي نفعًا في ديمومة الاتفاق النووي".
وعدّ عراقجي، الاتفاق النووي بأنّه "ليس اتفاقًا اقتصاديًّا فحسب، وإنّما ذات طبيعة أمنية أيضًا، وإذا كان يكتسب الأهمية للاتحاد الأوروبي فعليه أن يدفع ثمن الحفاظ عليه".
