شدّدت مساعدة مبعوث ​الأمم المتحدة​ إلى ​ليبيا​ ماريا دو فالي ريبيرو، على أنّه "ينبغي أن نتوقّع تدهور الوضع الإنساني الخطير في منطقة ​طرابلس​"، طالما أنّ الوضع العسكري ما يزال مستمّرًا".

ولفتت في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى "أنّنا حين نرى استخدام وسائل جوية وقصفًا عشوائيًّا لمناطق مأهولة بكثافة مثل ما حصل الأسبوع الماضي، فمن الصعب أن نكون متفائلين"، مشيرةً إلى "وجود 3,500 مهاجر ولاجىء بوضع خطر في مراكز احتجاز تقع قرب مناطق الاشتباكات".

وأوضحت أنّ "لذا، سنواصل الدعوة إلى احترام المدنيين، وهدنة إنسانية، كما أنّنا سنبقى نأمل بحلّ سلمي للأزمة".

وتتواصل المعارك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع جنوب العاصمة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًّا وتلك التابعة لقائد ​الجيش الليبي​ المشير ​خليفة حفتر​، الّذي أطلق في الرابع من نيسان هجومًا للسيطرة على طرابلس.